ودموع الماضي …
والذكرى … الجميلة
يا حبيبتي … لا تبكيها …
لا تحسبي …. ما قد فات
من دقائق … بين
جمعٍ وشتات
فأغلقي عينيكِ …
على جرح … تلك السنوات
ودعي الجرح … يلئم
.
.
ودَعِينِي …
أمضي … ولن تريني …
فودِعِينِي في صمتٍ …
خيرٌ … من حديث الآهات !
ودَعِينِي …
أعيش عُمري
… وأنتِ …
لِعُمركِ عيشي
.
.
.
لا تنظري إلى تلك الصفحات
وأوراق عشقي والمذكرات
اتركيها … كلها … لتحترق
ليموت الشوق بيننا …
والذكرى بكل أحوالها … تختنق
ودَعِينِي …
أسير بعكس التيار
من جنتك قادمٌ ..
ذاهب إلى النار
لا تستسلمي …
وإن قابلتيني … صدفةً ..
عليَ لا تسلمي …
ودَعِينِي …
أَمضِي … حيث قدري
وإمضِي … حيث أنتِ تريدي !
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري