طفلنا ذنب لا يغفره لنا
قلت لها …. وداعا
فأجابتني …. بلحنِ البكاءِ
أهكذا … بسهولةٍ تودعني !
وتترك لي الآهاتِ
والحب الذي بيننا ؟
والعمق فيه والذكرياتِ ؟
بسرعةٍ قُلت لها ….
زيدي إن شئتِ
شطراً … في البكاءِ
متابعة قراءة طفلنا ذنب لا يغفره لنا
قلت لها …. وداعا
فأجابتني …. بلحنِ البكاءِ
أهكذا … بسهولةٍ تودعني !
وتترك لي الآهاتِ
والحب الذي بيننا ؟
والعمق فيه والذكرياتِ ؟
بسرعةٍ قُلت لها ….
زيدي إن شئتِ
شطراً … في البكاءِ
متابعة قراءة طفلنا ذنب لا يغفره لنا
يا حبيبتي . . .
لا أعلم ماذا لك سأقول . . .
فالناس والدنيا في ذهول . . .
اسمحي لي وعذرا . . .
.
.
أو لم تعلمي . . .
بأن عشقنا حرام !
وحبنا جلب الدمارا …
وجعل من السماء … ركاماً ..
ومن الأرض بركان …
..
.
.
فعيناك . . .
سهمها قد أصابتني . . .
بنظرات وعبرات وفضول . . .
وشفتاك . . . أسكرتني …
كلما أفقت من بعض القبلات . . .
قبلتني …
فيصنع مننا الهوى . . .
دمى بشرية . . .
ويصيبنا بسهام الغرام . . .
ونظل نحارب . . .
حتى يوقعنا في معصية . . .
لا خلاص منها . . . ولا نجاة . . .
إنه الهلاك … يا حبيبتي
.
.
.
يا حبيبتي . . .
دعينا نحرق الماضي … كما عشناه . . .
وننسى الحاضر . . . كما حلمناه . . .
فطالما لن نستطيع . . . أن نجتمع
أو أنه لم يكن قدرنا . . .
.
.
.
يا حبيبتي . . .
مزقي كل رسائلي . . .
وأوقدي النار في أحرف قصائدي . . .
ولا تنتظري الرماد أن يبقى . . .
فقد احترقنا . . . نحن كثيرا . . .
وأصبحت أنفسنا … هي ذلك الرماد . . .
.
.
.
يا حبيبتي . . .
ستة أعوام مضت … أنت وأنا . . .
والحب يجمعنا . . .
وغطاء الهوى يغطينا . . .
وحرارة الشوق تلهبنا . . .
ونسيم العشق يدفئنا . . .
يا حبيبتي . . .
فالتحجبِ عينيك . . . عن عيني . . .
وتستري . . . فجسدك . . .
قد أقسمت بأن لا أراه . . . .
فلا تبطلي قسمي . . .
حتى وإن مت من شوقي . . . فاتركيني
ولا إلى صرخاتي … تلتفتي
يا حبيبتي … أرجوكِ
لا تلتفتي …
.
.
.
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
متابعة قراءة ياحبيبتي أرجوكِ … ( رسالة وداع )
قال لي قلبي ذات يومٍ
وهل تعشقها
قلت وإن كان عشقها حرام
متابعة قراءة سألني قلبي بيني وبينه